فروض المبحث2

فروض عادية عدد 2

السند : ومن رحمة الله بالإنسان أنه لم يتركه في هذه الأرض وحده؛ فبعد أن زوده بما يلزمه من مفاتيح العلم فإنه كذلك سبحانه قد اصطفى من البشر أنبياء ورسلاً، اختارهم من بين عباده ليكونوا أسوة ونموذجاً في تطبيق شرائع الله تعالى قال تعالى : ( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  (آل عمران: 33-34 فتدارك الله سبحانه برحمته الإنسان وعزز عقله بالنبوات والرسالات ليتلو عليه الأنبياء والمرسلون آيات الله، ويعلموه الكتاب والحكمة، ويدربوه على تزكية نفسه وتطهير ضميره، وإصلاح عمله، وتسديد مسيرته لتنقطع بذلك كل حججه وأعذاره، وينطلق في تحقيق مهمته في التوحيد والتزكية والعمران على الوجه الأكمل، ويحصل على جزائه على الوجه الأوفى الأتم في الآخرة فال تعالى  ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا  إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً، وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً، رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً، لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً) النساء: 163-166 .  النبوة ومفاهيم القرآن- طه جابر العلواني

أسئلة فهم السند :  ( 8 نقاط )

السؤال 1:عرف المصطلحات التالية:( 4 نقاط )                                                                                                         

الوحي :.....................................................................................................................    ..............................................................................................................................                        

النبوة اصطفاء : .........................................................................................................  .............................................................................................................................

السؤال 2 :  أثث الجدول بوضع علامة x في الخانة المناسبة ثم ضع اسم كل من هذه الكتب المقدسة في مكانه المناسب من الجدول  : - صحف- التوراة – القرآن – الانجيل - :   (4 نقاط )

الاسم

نبي

نبي و رسول

صاحب شريعة

الكتاب المقدس المنزل عليه

محمد

 

 

 

 

هارون

 

 

 

 

آدم

 

 

 

 

أيوب

 

 

 

 

موسى

 

 

 

 

إبراهيم

 

 

 

 

عيسى

 

 

 

 

أيوب

 

 

 

 

سؤال تحرير مقال :                                                                                                                                                   

قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم) الأنفال 24- ساهمت النبوة في الارتقاء بالعلاقات الاجتماعية و الإنسانية أوضح ذلك في تحليل مسترسل من خلال ثلاث من المبادئ و القيم العلائقية المتعددة التي دعت إليها الرسالة المحمدية الخاتمة  .

فرض عادي عدد 2

السند : إن الله تعالى خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه في هذه الأرض. ولا يستطيع الإنسان بمفرده أن يصل إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فكان الطريق هو أن يرسل الله الأنبياء والمرسلين يدلون الناس على خالقهم ويعلمون الناس كيفية عبادة ربهم عز وجل، وقد يعتري الناس الشك فيمن جاءهم فلذلك أيد الله تعالى رسله وأنبياءه بمعجزات تدل على صدقهم، وأنهم مرسلون من قبل ربهم عز وجل…لقد علمنا أن الله تعالى يرسل أنبياءه ورسله كي يرشدوا الناس إلى ربهم وخالقهم. وأنه سبحانه وتعالى يؤيدهم بالبينات والآيات والمعجزات ما يدل على صدق ما جاءوا به من عند الله….فالإيمان بالنبوة- أي الصلة بين الله تعالى ومجتمع الإنسان عن طريق الأنبياء- من خصائص الدين الحق، والنبي هو الإنسان الذي يختاره الله ليقوم بأداء رسالة معينة، وقد وجدت مذاهب تؤمن بالله وتنكر النبوات، وتزعم أنه لا حاجة لوجود النبي؛ لأن ما أتى به الأنبياء موافق للعقل، ففي العقل غنى عنه، أو مخالف له فلا حاجة لنابه، فالعقل عندهم طريق الاستدلال. ولكننا لا نستطيع بالمنطق التجريبي والرياضي التوصل إلى حقائق ما وراء المادة، فالعلم الصحيح بذات الله، وأوصافه وحساب الآخرة، من ثواب وعقاب، وكل ما يتعلق بعالم الغيب، كل ذلك لا يعرف إلا عن طريق الأنبياء.                                                                    دلائل النبوة- موقع إمام المسجد

أسئلة فهم السند :    ( 8 نقاط )

السؤال 1:  قارن بين مصطلحي النبي و الرسول  ؟   ( 4 نقاط )       ............................................................................................................

الجملة

نعم / لا

إصلاح الجمل الخاطئة  

إذا كانت معجزة محمد صلى الله عليه و سلم مادية فإن كل من سبقه من الأنبياء كانت معجزاتهم عقلية

 

 

معجزة محمد صلى الله عليه و سلم عقلية معنوية مثل سابقاتها من معجزات الأنبياء

 

 

اقتصرت وظيفة الأنبياء على إصلاح الجانب العقائدي

 

 

ما أتى به الأنبياء موافق للعقل

 

 

 

 

 

سؤال تحرير مقال :( 12 نقطة )

( وجدت مذاهب تؤمن بالله وتنكر النبوات، وتزعم أنه لا حاجة لوجود النبي؛ لأن ما أتى به الأنبياء موافق للعقل، ففي العقل غنى عنه. ناقش هذا القول مبينا الحاجة إلى النبوة ؟

فرض عادي عدد 2

السند :الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا به. والأدلة الشرعية متواترة على تأكيد ذلك، فقد أمر سبحانه بالإيمان بهم، وقرن ذلك بالإيمان به فقال: (  فآمنوا بالله ورسله)النساء: 171..... تتلخص الحكمة في إرسال الله رسله إلى العباد في أمور: إقامة الحجة على العباد، وتبشير المؤمنين بنعيم الله وجنته في الآخرة، وإنذار الكافرين من عذابه وعقابه، قال تعالى: ( رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما )(النساء:165). وقال صلى الله عليه وسلم مبينا الحكمة من بعثة الأنبياء و الرسل: ( ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين ) رواه البخاري ومسلم ... تتمحور دعوة الرسل جميعا من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا صلى الله عليه وسلم حول قضية واحدة هي عبادة الله وحده، وترك عبادة من سواه، وهذا الأمر يشكِّل لب دعوة الرسل ومجمع رسالتهم .... أوجب الشرع الكريم على المسلم حقوقا، عليه أن يؤديها تجاه أنبياء الله ورسله، قياما بما أمر الله به من تعظيمهم وتوقيرهم، واعترافاً بما فضلهم به على سائر الخلق، من تبليغ رسالته وتبيين دينه.    الإيمان بالأنبياء والرسل حقيقته ومقتضياته- إسلام واب - مقالات

أسئلة فهم السند :  ( 8 نقاط )

السؤال 1: عرف المصطلحات التالية ثم استعمل مصطلحين منها  في جملة مفيدة  ؟  ( 4 نقاط )

النبي :..........................................................................................    ............................................................................................... ( نقطة )

الرسول : .................................................................................. ............................................................................................. ( نقطة )

الرسالة السماوية :......................................................................   ...........................................................................................( نقطة )

الجملة المفيدة : ........................................................................( نقطة )

السؤال 2 : ماهو الركن الرابع من أركان الإيمان ؟ ما الدليل الشرعي عليه من خلال السند ؟ ( 4 نقاط )

الركن الرابع من أركان الإيمان : .....................................................( نقطتان )

الدليل الشرعي عليه من خلال السند : ..............................................( نقطتان )

سؤال تحرير مقال :  ( 12 نقطة )

أوجب الشرع الكريم على المسلم حقوقا، عليه أن يؤديها تجاه أنبياء الله ورسله. أوضح في تحليل مسترسل واجباتك تجاه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم مبينا كيف تجسد هذه الواجبات عمليا في أقوالك وفي حياتك الخاصة و العامة  ؟


فروض عادية الثلاثي الثاني

 

السند : نجد في القرآن تاريخا للدعوة وعرضا للرسالات النبوية السابقة الأقوام الذين بعث إليهم الرسل والأنبياء... نقطة انطلاق في تاريخ الدعوة الإسلامية هي الوحي، أو نزول القرآن...قال الله تعالى :(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة) ...لماذا كانت النبوة المحمدية وحدها اليوم الشاهد الوحيد على إثبات ذاتها وإثبات النبوات السابقة ؟ لأن دليلها أو معجزتها ما تزال باقية إلى اليوم وهي القرآن. بينما جميع المعجزات التي رافقت ظهور الرسل السابقين قد انتهت بانتهاء اللحظة التي ظهرت فيها للتصديق بها في زمانها...إن النبي العربي محمدا صلّى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. وهو عبد الله ورسوله، وهو نبي وبشر مثل سائر البشر إلا في النبوة ونزول الوحي. وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلى أنما إلهكم إلا ه واحد) الكهف ـ 111 وعلى هذه الآية يجب السير في تدريس السيرة النبوية وتاريخهـا ولو سار المؤرخ بموجبها وبموجب وحي الآيات القرآنية الأخرى لجنب نفسه الوقوع فـــي المزالق والمآخذ، ولجعل من السيرة النبوية سيرة نبي مرسل بالمعنى الإسلامي الصحيح الذي نجد روحه في الآية المذكورة.

 السيرة النبوية وحقيقة النبوةمحمد بن علي الكتاني –مجلة دعوة الحق  العدد 272 ربيع 1 و2/ نونبر-دجنبر 1988 – بتصرف

أسئلة فهم  السند :  ( 8 نقاط )

 السؤال 1: استخرج من السند المصطلح  التي تحيل إليه كل جملة من الجمل التالية ثم استعمله في جملة مفيدة:                                               

1- ما أنزله الله  تعالى على أنبيائه و عرفهم به من أنباء الغيب و الشرائع و الحكم .                                                                          

المصطلح : ..................(1ن) الجملة : ............................................................................1ن                                        

2- كلام الله المعجز المنزل على محمد صلى الله عليه و سلم باللغة العربية المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر                                             

المصطلح : ................... (1ن) الجملة :  ..................................................................... (1ن)

 السؤال2:لماذا كانت النبوة المحمدية وحدها اليوم الشاهد الوحيد على إثبات ذاتها وإثبات النبوات السابقة؟(4ن)    ..................................................................................................................................

 سؤال تحرير مقال :  ( 12 نقطة )

 قال الله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي أنما إلهكم إلا ه واحد) الكهف ـ 111. بالغ بعض كتاب السيرة النبوية في وصف الرسول محمد  صلى الله عليه و سلم حتى  أخرجه من دائرة البشر   و ألحقه بالملائكة من كثرة ما نسب إليه من خوارق و معجزات

أوضح في تحليل مسترسل ثلاث سلبيات للمبالغة في وصف الرسول محمد– ص- و ثلاث محاسن للتأكيد على بشريته صلى الله عليه و سلم و إنسانيته ؟

 

 السند : فإن الله تعالى قد خص رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بأجمل الصفات وأحسنها وأتمها ظاهراً وباطناً. ومما خصه به من الخلق العظيم: الحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم.. وغيرها من كل خلق جميلولا عجب في هذا فهو الذي يقول عن نفسهإن الله بعثني لأتمم حسن الأخلاقرواه مالك في الموطأ، ويقول أيضاًأدبني ربي تأديباً حسنا إذ قال: خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين. فلما قبلت ذلك منه قال: وإنك لعلى خلق عظيمرواه السمعاني.  ولما سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، عن خلقه قالت فأوجزت وجمعتكان خلقه القرآنرواه مسلم.  ومعنى هذا أنه لايوجد خلق حسن يأمر به القرآن ويدعو إليه إلا وهو آخذ به، ولا يوجد فيه خلق سيء نهي عنه إلا وهو متعال عنه صلوات الله وسلامه عليه. هذا بعض ما يتعلق بصفاته الخُلُقية.أما عن صفاته الخَلْقية فقد روى البخاري عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي صلى الله عليه وسلم فقالكَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلَا بِالْقَصِيرِ أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلَا آدَمَ لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ وَلَا سَبْطٍ رَجِلٍ أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَقُبِضَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.

                                              صفاته عليه الصلاة والسلام الخُلُقية والخَلْقية- مركز الفتوى

 أسئلة فهم السند :  ( 8 نقاط )

 السؤال1:محمد صلى الله عليه و سلم رسول نبي بينما هارون عليه السلام نبي و ليس برسول.أوضح هذه الجملة مقارنا بين مصطلحي النبي و الرسول؟

.................................................................................................................. 

ب – ضع مصطلح نبي ( فقط ) / رسول / أولو العزم من الرسل /في الخانة المناسبة ؟ 

 

إبراهيم

إدريس

عيسى

يونس

..................................................

نبي /  رسول

............

............

.............

................

نوح –إبراهيم – موسى-عيسى –محمد

 

 السؤال 2: أثث الجدول  بذكر ثلاث صفات للرسول محمد صلى الله عليه و سلم  خُلقية و  ثلاث أخرى خِلقية من خلال ما ورد في السند ؟ 3 نقاط

ثلاث صفات خُلقية للرسول محمد صلى الله عليه و سلم

ثلاث صفات خِلقية للرسول محمد صلى الله عليه و سلم

1..................................................................

1.................................................................

2.................................................................

2..................................................................

3...............................................................

3.................................................................

 

 

سؤال تحرير مقال :12نقطة  

من صفات الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الحياء و الصفح . أوضح في تحليل مسترسل كيفية تجسيدك لهتين الصفتين في حياتك اليومية من خلال حادثتين من واقعك المعيش ؟

 

 السند : كان كل نبى يعالج قضية خاصة فى مجتمعه فى إطار القضية العامة التى التقى عليها الأنبياء جميعا، وهى قضية التوحيد الكبري؛ وعلى سبيل المثال تميزت رسالة شعيب بمعالجة الفساد الاقتصادى، قال الله تعالى: (وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّى أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِى الأَرْضِ مُفْسِدِينَ بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) (هود: 83-86) وتميزت رسالة لوط عليه السلام بمعالجة الفساد الأخلاقى، قال تعالى: (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِى نَادِيكُمْ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ) (العنكبون: 28-29)  وتميزت رسالة موسى بمعالجة الفساد السياسى المتمثل فى الملك الطاغية فرعون، وبطانة السوء وعلى رأسها هامان، وكبرياء صاحب الثروة قارون، قال الله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ) (غافر: 23-25) وهكذا... كل نبى فى قومه له رسالة خاصة، وجاء محمد صلى الله عليه وسلم- برسالة عامة -  فامتدت رسالته لتعالج الحياة بأسرها، ولتصلح المجتمع فى جميع جوانبه، وتقود الناس إلى التى هى أقوم فى الدين والدنيا..                           حكمة ختم النبوة  بقلم أ. د: محمد سيد أحمد المسير

 أسئلة فهم السند :  ( 8 نقاط )

 السؤال1 :أ-  استخرج من السند خاصيتين ميزتا الرسالة المحمدية عن سابقاتها من الرسالات السماوية ؟ 2ن   

الخاصية الأولى : .............................................................................................................                                  

الخاصية الثانية : .............................................................................................................                                   

ب- ماهي القضية العامة التي التقى عليها كل الأنبياء؟2ن                                                                         .................................................................................................................................

 السؤال 2 : – ضع كل عبارة في مكانها من الجدول ؟ 4ن -   التطفيف في المكيال و الميزان – معالجة الفساد السياسي – لوط –  من أولي العزم من الرسل -

...........................................

موسى

محمد

شعيب

النهي عن الفاحشة و قطع السبيل

............................

...........................

...........................

..........................

...............................

..............................

 

 

 

سؤال تحرير مقال:  12 نقطة 

قال الله تعالى :  (  يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم )- الأنفال 24-النبوة  إحياء للإنسانية و توعية و تربية للجنس البشريأوضح هذا القول من خلال تحليل ثلاثة من إنجازات النبوة ؟

 

 السند : بعث الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - وأنزل عليه الكتاب ليبلّغ الناس رسالة الله، وليخرجهم من الظلمات إلى النور، وبتعبير آخر بعث الله محمداً - صلى الله عليه وسلم - ليغيَّر واقع الإنسان في الجزيرة العربية وفي الأرض كلِّها، وحملت الأمة المسلمة الواحدة هذه الأمانة العظيمة بعد النبوّة الخاتمة…..وهذه المسيرة للنبوة الخاتمة هي النموذج الأعلى لمسيرة تغيير واقع الإنسان وإصلاحه: فالتبليغ يجب أن يكون كاملاً: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة: 67...(إنَّ سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - غيَّرت واقع الإنسان في الجزيرة العربية، وغيَّرت واقع الجزيرة كلها، وغيّرت واقع البلاد التي حملت الرسالة الربّانيّة إليها قال الله تعالى : (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) النحل: 89 ./      مسيرة الإصلاح و البناء من خلال سيرة النبوة الخاتمة  -بتصرف – عدنان علي رضا النحوي

 أسئلة فهم السند : (  8 نقاط )

 السؤال 1: عرف المصطلحين التاليين ثم صغهما في جملة مفيدة  ؟  ( 4 نقاط )                                                                                   

النبوة : ...............................................................................................................................  .................................................................................................................. ( نقطة و نصف )                                    

الرسالة السماوية: ..................................................................................................................    .................................................................................................................. ( نقطة و نصف )                                   

الجملة المفيدة: ........................................................................................................ ( نقطة )   

 السؤال2:استخرج من السند أربع خصائص للقرآن الرسالة الخاتمة لمحمد صلى الله عليه و سلم ؟  4نقاط

من خصائص القرآن الكريم

1-..........................................................

3-...............................................................

2-.........................................................

4-..............................................................

 

 

                                              

سؤال تحرير مقال :  ( 12 نقطة )

 أحدثت سيرة النبي محمد صلى الله عليه و سلم  تغييرا جذريا و حقيقيا في واقع الإنسان في الجزيرة العربية و في أرجاء المعمورة . أوضح في تحليل مسترسل ثلاثة من فتوحات النبوة المحمدية  مستعينا بالسند و بما درست ؟

 

 السند : قال الله تعالى :  ( قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ)   سورة هود 87 . لقد برز في قصة شعيب أن الدين ليس قضية توحيد وألوهية فقط، بل إنه كذلك أسلوب لحياة الناس.. أرسل الله تعالى شعيبا إلى أهل مدين. فقال شعيب {يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُه} نفس الدعوة التي يدعوها كل نبي.. لا تختلف من نبي إلى آخر.. لا تتبدل ولا تتردد. هي أساس العقيدة.. وبغير هذا الأساس يستحيل أن ينهض بناء. بعد تبيين هذا الأساس.. بدأ شعيب في توضيح الأمور الاخرى التي جاءت بها دعوته {وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ} بعد قضية التوحيد مباشرة.. ينتقل النبي إلى قضية المعاملات اليومية.. قضية الأمانة والعدالة…..لقد أنكروا أن يتدخل الدين في حياتهم اليومية، وسلوكهم واقتصادهم وطريقة إنفاقهم لأموالهم بحرية... ما للإسلام وسلوك الإنسان الشخصي وحياتهم الاقتصادية وأسلوب الإنتاج وطرق التوزيع وتصرف الناس في أموالهم كما يشاءون..؟ ما للإسلام وحياتنا اليومية..؟... وها هو ذا يلخص لهم كل دعوات الأنبياء هذا التلخيص المعجز: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ} إن ما يريده هو الإصلاح.. هذه هي دعوات الأنبياء في مضمونها الحقيقي وعمقها البعيد.. إنهم مصلحون أساسا، مصلحون للعقول، والقلوب، والحياة العامة، والحياة الخاصة.قصص الأنبياء – شعيب عليه السلام – بتصرف    بقلم :   عبد الحميد عبد المقصود                                                                        

أسئلة فهم السند : 8 نقاط

السؤال 1: اشرح مصطلح الإصلاح ثم استعمله لطرح سؤال من خارج السند له علاقة بدعوة شعيب عليه السلام ؟ 4 نقاط – 2/2

...................................................................................................................: أالإصلاح 

بالسؤال المطلوب : ....................................................................................................... ؟ 

السؤال2 :  بالعودة للسند :   4 نقاط 

  أ- أثث الجدول بالآية المناسبة ؟  نقطتان 

 

الإصلاح  العقائدي  في دعوة شعيب

الاصلاح الاجتماعي في دعوة شعيب

الآية

................................................

................................................

....................................................

....................................................

 

ب-  ماذا  تفهم من قول الله تعالى على لسان شعيب ( ما استطعت ) الواردة في الآية الكريمة : ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ؟  ( نقطتان )  ..........................................................................................................................................  ..........................................................................................................................................  ..........................................................................................................................................

سؤال تحرير مقال :  12 نقطة

دعوات الأنبياء عمل دؤوب لإصلاح القلوب و العقول و الحياة العامة و الخاصة.أوضح هذا القول في تحليل مسترسل  مبرزا الأسلوب المعتمد من قبل الأنبياء لتحقيق الإصلاح المنشود ؟

 

 السند : قال الله تعالى في محكم تنزيله : ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّد أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلّ‏ِ شَيْ‏ءٍ عَلِيمًا (الأحزاب:40.   بدأت رسالة الإنسان عندما ختمت الرسالات، وأصبح كل فرد رساليّاً من غير رسول، وذلك بما يمتلكه من مؤهلات سما بها عن سائر المخلوقات، فعُلِّم الإنسان الأسماء وأنزلت عليه الكلمات والكتاب، وألغيت الوسائط بينه وبين الله، وكُلِّف بالسير والنظر في آفاق الكتابين، المسطور، والمعمور، فآفاق المعرفة الكونية مفتوحة، إذ النظام الكوني من الإحكام ما لا يحيط به الإنسان، وآفاق المعرفة القرآنية مفتوحة -أيضاً- فالنص القرآني محكم إحكاماً يجعله لا يَخْلَقُ على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، ومن ثَمَّ فختم النبوة جعل آفاق الإنسان بلا حدود، وكل سعي لتطويق المعرفة الدينية أو الكونية هو قتل لآفاق الإنسان التي فتحها الإسلام للإنسان قال تعالى : (قل لو  كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) الكهف 109 قال تعالى : (  قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخلق (العنكبوت:20.) / منهجية الرسالات ودلالات ختـم النبـوة – عبد الرحمن حللي – إسلامية المعرفة/ -

 أسئلة فهم السند :  ( 8 نقاط )

 السؤال1 : اشرح مصطلح (النبوة ) و استعمله في جملة مفيدة ؟  ( 4 نقاط )                                                                                      

أ- النبوة : ..........................................................................................................................   ......................................................................................................................................                          

ب- الجملة :  ......................................................................................................................  

 السؤال 2:أوضح فهمك لقول كاتب السند:( وكُلِّف بالسير والنظر في آفاق الكتابين، المسطور،والمعمور.)؟ 4ن        ..................................................................................................................................... .....................................................................................................................................    

 سؤال تحرير مقال : ( 12 نقطة )                                                                                                                   

بدأت رسالة الإنسان عندما ختمت الرسالات السماوية برسالة محمد صلى الله عليه وسلم .أوضح هذا القول في تحليل مسترسل مبينا ثلاثا من دلالات ختم النبوة بالرسالة المحمدية ؟